هُناك عند قافِيه الجُرح كان لابد لِي أن أقف أمضغ حزنِي ألوك ألمِي ابتلع مِرارة التجّربه فكُل ما تكرته أنت على جنبات العُمر يترف!شظايا مشاعِر أشلا ء أحاسِيس وفتات من الحَنين كان لا بُد لي أن أتوقَف لأستبدِل الهروب الِيك بالرحِيل بعيداً عنك آن الأوان لأعلن لَك نفسي أنِي لن أموت بعَدك ولن أذوب لوعه لفُراقك عندما أحسست يوماً أن تفهم نَبض قلبي كُنت وهامه وحِين قيلَ لي اذا غَادرت سأغادرُ العَالم كُنت وهامه،اليَوم غادرت واحمِل معي إرثاً من الجِراح ثقِيلاً ولم أمت ولم يغَرق العالم في بحر دّموعي غادرت بقَوه ضعفِي امامك وكرامه لم يسحَقها غدرك وبقَناعه أن موتَانا حِين يرحلون عنا لا يعَودون ابداً الى دُنيانا.